كيف يتغيّر شكل المهبل في كل عمر؟

بعدما كنّا قد تكلّمنا في السابق عن التغيّرات التي تطرأ على ثدييكِ بحسب عمركِ، ها قد حان الوقت لنتكلّم عن التحوّلات التي يشهدها مهبلكِ مع تقدّمكِ في السن وتحديداً في العشرين، الثلاثين والأربعين من عمركِ.

ليس هنالك قواعد أو معايير ثابتة في ما يتعلّق بشكل المهبل فهو يأتي بأشكال وأحجام مختلفة بحسب النساء. لكن عند انتهاء مرحلة المراهقة، ستلاحظين أنّ شفتيْ المهبل الخارجتين قد أصبحتا أصغر وأنحف. لا داعي للقلق فهذا أمر طبيعي ولا يؤثّر بأيّ شكل من الأشكال على عضلة المهبل القويّة.

التغيّر في الهرمونات أو الحمل سيؤثّران على لون مهبلكِ الخارجي، فيصبح إذاً داكن اللون لكنّ هذا التغيير لا يدعو إلى القلق أبداً. بعد الإنجاب، ستتوسّع فتحة المهبل الأمر الذي يؤثّر سلباً على سرعة بلوغ النشوة، لكنّها سرعان ما تسترجع شكلها وقياسها الطبيعي بعد فترة. تحلّي بالصبر.

التقدّم في السن، الوزن الزائد وعوامل عديدة أخرى قد تؤثّر في هذه السن على قوّة عضلة المهبل، لذا من الضروريّ أن تمارسي تمارين Kegels التي تعزّز عضلات قاع الحوض. إستلقي على الأرض وارفعي مؤخّرتكِ مستعينةً برجليكِ، واتركي يديكِ على الأرض ليصبح القسم الأوّل من جسمكِ منحني نحو الأسفل. حافظي على هذه الوضعيّة لبضع دقائق وكرّريها مرّتين إلى 3 مرّات في اليوم. بالإضافة إلى ذلك، قد يصيب الجفاف والالتهابات المنطقة الحسّاسة، وذلك بسبب التغيّرات الهرمونيّة التي لا مفرّ منها. لكن ذلك لا يجب أن يمنعكِ من ممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ طبيعي، خصوصاً أنّها قد تساعدكِ على محاربة الجفاف ومشاكل عديدة أخرى.